مقال على موقع متراس، 22 سبتمبر 2022
- منذ عام 2017، ينتقل بالمعدل 970 طالباً مقدسياً من واحدة من المدارس الفلسطينيّة الخاصّة إلى إحدى المدارس التابعة للنظام التعليمي الإسرائيلي مباشرةً (مدارس البلدية)، وبالأخصّ إلى تلك التي تُعلّم منها المنهاج الإسرائيليّ.
- ما بين 2014-2020، سجّلت قفزة كبيرة في عدد المدارس البلدية التي افتُتحت حديثاً وتعلّم المنهاج الإسرائيليّ، ويوفّر بعضها مسارات تعليميّة تخصصيّة، لا مقابل لها في المدارس الفلسطينيّة الخاصة، كالمسارات التكنولوجية والفنيّة والموسيقيّة والمهنيّة. في الفترة المذكورة، افتُتحت 32 مدرسة جديدة.
- حسب معلومات بلدية الاحتلال، فإنّ 60% من الطلاب الذين يلتحقون بهذه المدارس حديثة البناء إسرائيلية المناهج، ينتقلون إليها من المدارس الفلسطينيّة الخاصّة.
- تسعى سلطات الاحتلال إلى أن يكون نظامها التعليمي الرسميّ هو النظام الذي يستقطب الغالبية العظمى من طلاب القدس. تريدهم أن يدرسوا في مدارسها، ويتعلموا منهاجها، في الوقت الذي تُحارب فيه المدارس الخاصّة وتَبتزها في التمويل الذي تتلقاه، وتضغط عليها لتعليم منهاج فلسطينيّ محرّف، هذا عدا عن الحرب الشرسة ضد مدارس الأوقاف والأونروا.
- يندرج هذا الهدف ضمن سعي الاحتلال المستمر لتعزيز سيادته على المدينة في مختلف القطاعات، بحيث يكون هو العنوان الرئيس لمختلف الخدمات الحياتية. وكذلك قمع التوجهات الوطنية للمقدسي من خلال تجذير ربطه بمؤسسات الاحتلال، منذ نعومة أظافره في الروضة وحتى وظيفة عمله في السوق الإسرائيلي.