ندوة
“المسجد الأقصى المبارك: الواقع والمآلات”
2016/5/2
مركز هيا الثقافي – عمان
كان شرق القدس جزءاً من الأراضي الأردنية بموجب وحدة الضفتين سنة 1950، وبعد احتلال كامل القدس عام 1967 حاول الصهاينة إلحاق الأقصى المبارك بمؤسسات دولتهم، وبفعل مقاومة المقدسيين والدعم الأردني تشكل واقع جديد؛ حيث استمرت بعض مظاهر السيادة الأردنية في القدس رغم وجود الاحتلال، فصارت وزارة الأوقاف الأردنية تضطلع بمهام إدارة المسجد الأقصى المبارك منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا.
إن الدور الأردني في المسجد الأقصى المبارك غير معروف على نطاق واسع لدى الجمهور، ولذلك بادر ملتقى القدس الثقافي لعقد ندوة مختصة تناقش مظاهر السيادة الأردنية على المسجد الأقصى المبارك والتحديات التي تتعرض لها وسبل دعمها، كونها ضمان للحصرية الإسلامية ولسيادة المسلمين على المسجد الأقصى المبارك أحد المساجد المقدسة الثلاث في الإسلام.
عناوين الأوراق المشاركة
الجزء الشرقي من المسجد الأقصى، امتداده وأبرز المعالم فيه، ونبذة تاريخية عن الحال الذي آل إليه.
د. عكرمة صبري
رئيس الهيئة الإسلامية العليا – القدس
المسجد الأقصى المبارك في
الخطاب الأردني.
د. وصفي الكيلاني
المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار
المسجد الأقصى وقبة الصخرة
تطور الموقف الأردني وتقييمه في ظل الأحداث الأخيرة وأثره المباشر على المسجد الأقصى المبارك
أ. زياد ابحيص
باحث في شؤون القدس
من التغطية الإعلامية
صحيفة الدستور- عمان
وتسلط الندوة الضوء على مشاريع التهويد والتحديات التي يفرضها الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، خاصة الجزء الشرقي منه والذي يعاني من تراكم كميات كبيرة وضخمة من الردم والمخلفات التي تراكمت عبر السنين، وبسبب كبر حجم الردم فإنه يحتاج آليات لنقله خارج سور المسجد الأقصى المبارك، وقد منعت سلطات الاحتلال القيام بهذه الخطوة.
صحيفة السبيل – عمان
نظم ملتقى القدس الثقافي اليوم ندوة بعنوان” المسجد الاقصى المبارك : الواقع والمآلات “، والتي كان أبرز محاورها محاولات العدو الصهيوني تقسيم المسجد الاقصى زمانياً ومكانياً، وخاصة اختراقات الاحتلال في الجزء الشرقي من المسجد الاقصى المبارك وسبل مواجهتها.
موقع: alquds-online.org
تناولت محاور الندوة الحديث عن مشاريع التهويد والتحديات التي يفرضها الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، خاصة الجزء الشرقي منه، والذي تغطيه كميات كبيرة وضخمة من الردم والمخلفات التي تراكمت عبر سنين.